لم استبشر بشئ في هذه الحياه منذ ان عرفت الكتابه ومنذ ان اعتقدت مجرد اعتقاد (الذي هو بالنسبة لي يقين) ان الكتابه ..متنفساً
واستطيع من خلاله ان انفي بلادتي وأجعل ماأكتبه يحاكي واقعي
بالرغم انني لست بواقعي في حياه اشعر ان العيش فيها خارج عن ارادتي..
فمن الحماقه ان اكتب عن شئ لاأشعر به بالضروره ولاغير ذلك..ولكن رغم حماقتي ســ أكتب
****
لا أعلم ان كان هناك ثمة شخص يستطيع ان يبين لي نقاط التفاؤل في الحياه وكيف استبشر بأن القادم منها اجمل!!
لست امبريقياً ولا افلاطونياً يريد التسلق على اكتاف الحرف بإسم الفلسفه ولا المكوث تحت مرافئ الكتب بغية اكتساب حرف متفرد.
ثم الا ترون انه من الضعف ان نقف كالفين أمام (جامعة ثول) أو ( كارثة جده) أو (متخاذلي الجنوب) ونتركها للنشأ من بعدنا هكذا ..
لنخجل من أنفسنا لأجل انفسنا ..لنعرف معنى التقدير والتقديس..لنتيقن ان اللاشئ لايولد شئ
لماذا ننافح بتبريرات غيرنا ونؤيد جامعة الملك عبدالله وانها فتحة ابواب التعليم العالمي
ونغض الطرف طوعاً عما تقترفه الجامعه من تبعات وما يحصل في اروقتها من انفتاح وفساد مجتمعي..
ولماذا نحجب ضوء الحقيقه عن المتسبب فيما حدث لجده من هتك للقوانين الانسانيه فضلاً عن الشرعيه..واخذها من باب (على قدر اهل العزم تأتي العزائمُ)
ولماذا نرى ان متخاذلي الجنوب خذلوا وطنهم نتيجة ولاء مذهبي لا إضطهاد وطني..
لماذا لاننظر نظره سامقه نستكشف من خلالها سذاجتنا؟؟
لماذا عقولنا خواء تفغر فاهها وتسابق الخيال وبكل حُمق نظننا نسبق؟؟
الحياه ليس ان نحياء فقط ونغالط واقعنا ونتفيقه حسب شهواتنا وعواطفنا او حتى ان نتلون كالحرباء مع متغيراتها !
الحياه هو ان نتعايش بالواقع كما ينبغي ونوضح الحقائق دون تضليلها .
لست هنا ادعوا الى ان تكون حياتنا يوتوبيا وأخالف الفطره والعقيده وايضاً ليس من المعقول
ان نغرق في النقائض البشريه في مجتمع يقبل الهوان..
ونردد (سمعنا وأطعنا) ونغمس رؤوسنا بالوحل.
ولكننا.. مهما اسدلنا ستار سقطاتنا..
تظل حياتنا بين سندان الخيبه.. ومطرقة لاحول ولا قوة الا بالله
دمتم.. أشباااااااااه المطر
واستطيع من خلاله ان انفي بلادتي وأجعل ماأكتبه يحاكي واقعي
بالرغم انني لست بواقعي في حياه اشعر ان العيش فيها خارج عن ارادتي..
فمن الحماقه ان اكتب عن شئ لاأشعر به بالضروره ولاغير ذلك..ولكن رغم حماقتي ســ أكتب
****
لا أعلم ان كان هناك ثمة شخص يستطيع ان يبين لي نقاط التفاؤل في الحياه وكيف استبشر بأن القادم منها اجمل!!
لست امبريقياً ولا افلاطونياً يريد التسلق على اكتاف الحرف بإسم الفلسفه ولا المكوث تحت مرافئ الكتب بغية اكتساب حرف متفرد.
ثم الا ترون انه من الضعف ان نقف كالفين أمام (جامعة ثول) أو ( كارثة جده) أو (متخاذلي الجنوب) ونتركها للنشأ من بعدنا هكذا ..
لنخجل من أنفسنا لأجل انفسنا ..لنعرف معنى التقدير والتقديس..لنتيقن ان اللاشئ لايولد شئ
لماذا ننافح بتبريرات غيرنا ونؤيد جامعة الملك عبدالله وانها فتحة ابواب التعليم العالمي
ونغض الطرف طوعاً عما تقترفه الجامعه من تبعات وما يحصل في اروقتها من انفتاح وفساد مجتمعي..
ولماذا نحجب ضوء الحقيقه عن المتسبب فيما حدث لجده من هتك للقوانين الانسانيه فضلاً عن الشرعيه..واخذها من باب (على قدر اهل العزم تأتي العزائمُ)
ولماذا نرى ان متخاذلي الجنوب خذلوا وطنهم نتيجة ولاء مذهبي لا إضطهاد وطني..
لماذا لاننظر نظره سامقه نستكشف من خلالها سذاجتنا؟؟
لماذا عقولنا خواء تفغر فاهها وتسابق الخيال وبكل حُمق نظننا نسبق؟؟
الحياه ليس ان نحياء فقط ونغالط واقعنا ونتفيقه حسب شهواتنا وعواطفنا او حتى ان نتلون كالحرباء مع متغيراتها !
الحياه هو ان نتعايش بالواقع كما ينبغي ونوضح الحقائق دون تضليلها .
لست هنا ادعوا الى ان تكون حياتنا يوتوبيا وأخالف الفطره والعقيده وايضاً ليس من المعقول
ان نغرق في النقائض البشريه في مجتمع يقبل الهوان..
ونردد (سمعنا وأطعنا) ونغمس رؤوسنا بالوحل.
ولكننا.. مهما اسدلنا ستار سقطاتنا..
تظل حياتنا بين سندان الخيبه.. ومطرقة لاحول ولا قوة الا بالله
دمتم.. أشباااااااااه المطر