بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته . وبعد...
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ.. ﻭ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ
"ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻻ ﻳﻔﺴﺪ ﻟﻠﻮﺩ
ﻗﻀﻴﺔ" ﻣﻘﻮﻟﺔ ﺗُﺴﺘﺨﺪﻡ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻟﺘﺒﺮﻳﺮ
ﺍﻻﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺐ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﺸﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻭﺍﺣﺪ، ﺗﺤﺖ
ﻣﺴﻤﻰ ﻭﺍﺣﺪ, ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ
ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻟﻸﻣﺮ
ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ, ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ
ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻝ- ﺑﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩ – ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻃﺎﻟﻤﺎ
ﻳﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭ ﺍﻟﺮﻗﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ, ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺧﺮﺝ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻓﻬﻮ ﻫﻤﺠﻴﺔ ﻭ ﻋﻮﺩﺓ ﻟﻠﺘﺨﻠﻒ
ﻭ ﺍﻟﺮﺟﻌﻴﺔ.
ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﻀﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ
ﺍﻟﺠﺬﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻳﻜﻮﻥ
ﻣﻄﻠﻮﺑﺎً ﺑﻞ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻭ ﺍﻷﺧﺬ ﻭ ﺍﻟﺮﺩ
ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺩﺍﺧﻞ
ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻗﻲ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ, ﻭ
ﻫﺬﺍ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﻭ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻸﻣﻢ.
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ
ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﺗﺰﺭﻉ ﺑﺬﻭﺭﻫﺎ
ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩﻳﺔ, ﻭ ﺗﻈﻞ ﺗﺮﻋﺎﻩ
ﻭ ﺗﺮﻭﻱ ﺷﺠﺮﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺠﺬﺭ ﻭ
ﻳﺘﻐﻠﻐﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﻟﻴﻀﻤﻦ
ﺧﻀﻮﻉ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻹﺭﺍﺩﺗﻪ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺳﻮﻳﺔ،
ﻭ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻋﻠﻰ
ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻫﺎﻣﺸﻴﺔ ﻭ ﻓﺮﻭﻉ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺃﻛﺒﺮ ﻳُﺮﺍﺩ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﺧﺎﻓﻴﺎ
ﻣﺨﺘﺒﺌﺎً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﺤﻜﻤﻴﻦ
ﺑﺎﻷﻣﻮﺭ.
ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ
ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﻟﻐﻴﺮ
ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﺎﻟﻄﻮﺍﻏﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﻣﻄﻴﻌﻮﻥ،
ﻳﺒﺬﻟﻮﻥ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭ ﺍﻟﻨﻔﻴﺲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﻓﺘﺎﺕ ﺗُﻠﻘﻰ ﻟﻬﻢ ﺗﺤﺖ ﺃﺭﺟﻞ ﺍﻟﻄﻐﺎﺓ،
ﻭ ﻟﻘﺪ ﺗﻨﺒﺄ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻪ ﻋﻦ
ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﻠﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ:
" ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻓﺘﻦ ﻛﻘﻄﻊ
ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺆﻣﻨﺎ
ﻭﻳﻤﺴﻲ ﻛﺎﻓﺮﺍ ﻭﻳﻤﺴﻲ ﻣﺆﻣﻨﺎ
ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻛﺎﻓﺮﺍ ﻳﺒﻴﻊ ﺃﻗﻮﺍﻡ ﺩﻳﻨﻬﻢ
ﺑﻌﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ " ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ
ﻭﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﻟﻠﻔﺘﻦ ﻛﻘﻄﻊ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻳﻔﺘﻘﺪ ﺍﻟﻌﺒﺪ
ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﺼﺎﺋﺒﺔ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺜﺎﺭ
ﻭﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻭﺍﻻﺭﺗﻄﺎﻡ، ﻟﻠﻔﺮﺩ
ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﻷﻣﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﺠﺎﻫﻞ،
ﻭﺗﺮﻯ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﻌﻼ ﻷﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻄﻐﺎﺓ
ﻣﺤﻠﻼ ﺃﻭ ﻣﺤﺮﻣﺎ ﻳﺒﻴﻊ ﺩﻳﻨﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺍﻟﻔﺘﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺬﻓﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ .
♥ ﻣﻊ ﺣﺒﻲ ﻟﻜﻢ ♥
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته . وبعد...
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ.. ﻭ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ
"ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻻ ﻳﻔﺴﺪ ﻟﻠﻮﺩ
ﻗﻀﻴﺔ" ﻣﻘﻮﻟﺔ ﺗُﺴﺘﺨﺪﻡ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻟﺘﺒﺮﻳﺮ
ﺍﻻﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺐ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﺸﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻭﺍﺣﺪ، ﺗﺤﺖ
ﻣﺴﻤﻰ ﻭﺍﺣﺪ, ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ
ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻟﻸﻣﺮ
ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ, ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ
ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻝ- ﺑﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩ – ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻃﺎﻟﻤﺎ
ﻳﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭ ﺍﻟﺮﻗﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ, ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺧﺮﺝ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻓﻬﻮ ﻫﻤﺠﻴﺔ ﻭ ﻋﻮﺩﺓ ﻟﻠﺘﺨﻠﻒ
ﻭ ﺍﻟﺮﺟﻌﻴﺔ.
ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﻀﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ
ﺍﻟﺠﺬﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻳﻜﻮﻥ
ﻣﻄﻠﻮﺑﺎً ﺑﻞ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻭ ﺍﻷﺧﺬ ﻭ ﺍﻟﺮﺩ
ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺩﺍﺧﻞ
ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻗﻲ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ, ﻭ
ﻫﺬﺍ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﻭ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻸﻣﻢ.
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ
ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﺗﺰﺭﻉ ﺑﺬﻭﺭﻫﺎ
ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩﻳﺔ, ﻭ ﺗﻈﻞ ﺗﺮﻋﺎﻩ
ﻭ ﺗﺮﻭﻱ ﺷﺠﺮﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺠﺬﺭ ﻭ
ﻳﺘﻐﻠﻐﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﻟﻴﻀﻤﻦ
ﺧﻀﻮﻉ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻹﺭﺍﺩﺗﻪ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺳﻮﻳﺔ،
ﻭ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻋﻠﻰ
ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻫﺎﻣﺸﻴﺔ ﻭ ﻓﺮﻭﻉ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺃﻛﺒﺮ ﻳُﺮﺍﺩ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﺧﺎﻓﻴﺎ
ﻣﺨﺘﺒﺌﺎً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﺤﻜﻤﻴﻦ
ﺑﺎﻷﻣﻮﺭ.
ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ
ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﻟﻐﻴﺮ
ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﺎﻟﻄﻮﺍﻏﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﻣﻄﻴﻌﻮﻥ،
ﻳﺒﺬﻟﻮﻥ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭ ﺍﻟﻨﻔﻴﺲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﻓﺘﺎﺕ ﺗُﻠﻘﻰ ﻟﻬﻢ ﺗﺤﺖ ﺃﺭﺟﻞ ﺍﻟﻄﻐﺎﺓ،
ﻭ ﻟﻘﺪ ﺗﻨﺒﺄ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻪ ﻋﻦ
ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﻠﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ:
" ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻓﺘﻦ ﻛﻘﻄﻊ
ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺆﻣﻨﺎ
ﻭﻳﻤﺴﻲ ﻛﺎﻓﺮﺍ ﻭﻳﻤﺴﻲ ﻣﺆﻣﻨﺎ
ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻛﺎﻓﺮﺍ ﻳﺒﻴﻊ ﺃﻗﻮﺍﻡ ﺩﻳﻨﻬﻢ
ﺑﻌﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ " ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ
ﻭﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﻟﻠﻔﺘﻦ ﻛﻘﻄﻊ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻳﻔﺘﻘﺪ ﺍﻟﻌﺒﺪ
ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﺼﺎﺋﺒﺔ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺜﺎﺭ
ﻭﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻭﺍﻻﺭﺗﻄﺎﻡ، ﻟﻠﻔﺮﺩ
ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﻷﻣﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﺠﺎﻫﻞ،
ﻭﺗﺮﻯ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﻌﻼ ﻷﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻄﻐﺎﺓ
ﻣﺤﻠﻼ ﺃﻭ ﻣﺤﺮﻣﺎ ﻳﺒﻴﻊ ﺩﻳﻨﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺍﻟﻔﺘﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺬﻓﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ .
♥ ﻣﻊ ﺣﺒﻲ ﻟﻜﻢ ♥